– إستقبال البطوالت الكبرى..استثمار عالمي
– مستقبل الرماية فى المملكة واعد .. وأسعى لتكرار تجربة كوريا
أبدى مدير فني فريق القادسية للسهام ، الكوري الجنوبي “وو سونغ شونغ” فرحته الكبيرة بالتطور والتقدم السعودي فى مجال الرياضة، واستضافة البطوالت العالميه، واكد ان إستقبال مثل هذه البطوالت أمر طبيعي لتطوير الرياضة وُينظر إليه على أنه استثمار مهم، وأوضح ان رياضة الرماية فى المملكة لها مستقبل واعد، وانه يحاول لتكوين قاعدة اساسية فى فريق القادسية تشكل جيل المستقبل فى اللعبة تمكنهم مـن خوض ثالث دورات أولمبية ، وان العبي القادسية لديهم مهارات عاليه تؤهلهم لخوض تحديات عالمية ،
وكشف”” وو سونغ شونغ” أنه يهدف الي تجاوز الحاجز الكوري الجنوبي ، وتحقيق تاريخ رياضى جديد للمملكة فى رياضة السهام ، اما هدفه األكبر الذى يريد فى تحقيقه مع النادي القدساوي ، هو العمل الجاد ليصبح افضل فريق فى العالم والفوز بالميدالية الذهبية فى األلعاب األولمبية.. المزيد مـن التفاصيل التى تخص لعبة السهام اعلن عنها المدرب الكوري الجنوبي ” وو
سونغ شونغ” فى ثنايا الحوار القادم:
“بداية قوية “
– مر أربعة اشهر تقريًبا على انضمامك الي فريق القادسية..كيف ترى تجربتك مع النادي ؟
أشكر ادارة فريق القادسية وجميع المعنيين الذين منحوني هذه الفرصة للتواجد هنا وخوض تجربة جديدة أكتسب منها مزيد مـن
الخبرات الجديدة ، وأنقل خبراتي السابقة لالعبين جدد، وبالنسبة لعملية تأسيس النادي وانتقاء الالعبين،مرت هذه المرحله حتـى
التوقيع بشكل سريع جًدا خالل مدة تقارب الثالثة اشهر، حرصنا خاللها على تعليم الالعبين بالمهارات األساسية المتعلقة برياضة
الرماية بالقوس، وتوحدنا كفريق واحد مـن العبين ومدربين لنبدأ بنجاح وتحقيق نتائـج جيدة.
وتجربتي مع القادسية حتـى اآلن تسير وفق ما هو مخطط له ، حتـى نحقق أهدافنا كاملة فى نهاية المطاف .
– ما الذى يلزم النادي القدساوي لتحقيق البطوالت والنجاح؟
نحن نركز بشكل كثير على تعليم المهارات األساسية ورفع معدل الثبات واالستقرار فى األداء التقنيوهذا ما أعمل على تعزيزه هنا.
والالعبون بحاجة الي مزيد مـن الجهود التدريبية، وأنا أقدر تعاونهم بالرغم مـن أنهم يعملون فى وظائف تجعلهم يواجهون بعض
الصعوبات، ولكنهم يتعاونون بشكل جيد للغاية. ولدي ثقة عاليه بأن جميع الالعبين سيمتلكون مهارات جيدة بهدف تحقيق أرقام
قياسية جديدة لرياضة السهام السعوديه بشكل عَامٌ والقادسية بشكل حصري .
– كيف تقيم النجاح التقني لالعبي النادي؟
عا ٍل مـن التعاون فى التدريب ويتبعون التوجيهات التقنية بشكل جيد، ونخطط لضمان ان يكون لدينا الالعبون يتمتعون بمستوى
افضل تقنية لالعبي السهام فى المملكة.
– ما هو الهدف الذى ترغب فى تحقيقه مع النادي؟
نحن نهدف الي تجاوز الحاجز الكوري الجنوبي ، وتحقيق تاريخ رياضى جديد للمملكة العربية السعوديه فى رياضة السهام ،
والهدف األكبر الذى أرغب فى تحقيقه مع النادي القدساوي ، هو الفـوز بالميدالية الذهبية فى األلعاب األولمبية.
“أكبر التحديات “
– ماهي التحديات التى يواجهها الالعبين؟
اي رياضة ال تخلو مـن الحديات ، وما مـن شك ان التحديات تتمثل فى التنافس القوي إذ ان هناك العديد مـن الفرق والالعبين
عا ٍل مـن األداء والتفوق على الممتازين فى رياضة الرماية، مما يعني ان الفـوز وتحقيق النجاح يتطلب الانتباه الكامل لتقديم مستوى
المنافسين.
كَمَا ان هناك تحديات أخرى تتمثل فى الضغط النفسي حيـث يلعـب دور كثير خالل المسابقات والبطوالت، ويجب على الالعبين ان
يتعاملوا مع الضغوط بشكل جيد ويحافظوا على تركيزهم وثقتهم فى أنفسهم.
فا ومنتظ ًما، وهذا يلزم الالعبين العمل بجدية وااللتزام ببرامج التدريب
كَمَا يتطلب الوصول الي مستوى عا ٍل مـن األداء تدريًبا مكثً
وتطوير مهاراتهم المتعلقة بالرماية، والقيام ببرامج تدريبية متوازنة للحفاظ على أدائهم البدني، الي جانب الانتباه على ان التدريب
المناسب، والتفاني، والدعم الالزم، يمكن العبي النادي مـن التغلب على هذه التحديات وتحقيق النجاح والتفوق فى رياضة الرماية.
” مستقبل واعد “
– ما رأيك فى رياضة الرماية فى السعوديه، بنا ًء على تجربتك السابقة، وما هى االختالفات بينها و بين الرياضة الكورية والصينية؟
الرماية فى المملكة لها مستقبل واعد، وأرى فى العبي القادسية مهارات عاليه تؤهلهم لخوض تحديات عالمية.
بالنسبة للصين، شهدنا تطورا تدريجيا مـن خالل التبادالت الرياضية مع كوريا الجنوبية منذ عَامٌ .1996 وعلى الرغم مـن التقدم
الكبير الذى تم إحرازه، إال ان النظام الصيني ال يسمح لالعبين الشباب بالحفاظ على حياتهم المهنية لفترة طويلة.
اما فى كوريا، تعمل الحكومة على إرساء األساس لنظام قادر على تمكين الرياضيين مـن التمتع بمسيرة مهنية طويلة، بالقدر الكافي
للمشاركة فى ثالث دورات أولمبية. إنه نظام شبه احترافي يحصل فيه الالعبون مـن خالل شركة أو فريق مدينة على راتب سنوي.
وأعتقد أنها ستكون فكرة جيدة لنادينا ان يوفر الفرص لالعبين الشباب ذوي اإلمكانات العالية والموهبة المؤكدة .
“استثمار عالمي “
– كيف ترى تطور الرياضة فى المملكة واستضافة البطوالت العالميه الكبرى؟
بالتطور والتقدم السعودي فى مجال الرياضة، واستضافة البطوالت العالميه أمر طبيعي لتطوير الرياضة وُينظر إليه على سعيد جداً
أنه استثمار مهم، وأعتقد ان إستقبال كاس آسيا وكأس العالم واأللعاب اآلسيوية واألولمبياد ستكون بمثابة أساس الهتمام الجمهور السعودي وتوفير فرص المشاركة.
– هل لديك كلمة أخيرة تود قولها لفريقنا؟
لدي كلمة أراها عملية للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 الي 15 سنة، اعتقد ان مستقبل فريق القادسية سيكون أكثر إشراق إذا ً
أصبحت الرماية أسا ًسا لديكم، فمنذ عَامٌ 1985 الي عَامٌ ،2024 شهدت الرماية العديد مـن التغييرات، إنها رياضة تتطلب الصبر
والمثابرة. وأعتقد أنه يمكننا ان نصبح النادي األقوى واألفضل فى العالم فقط عندما ال نستسلم ونواصل تحدي أنفسنا نحو الفـوز.
أشعر ان هناك المزيد مـن اإلمكانات لنادينا القادسية، ونعدكم بالعمل الجاد لنصبح افضل فريق فى العالم