انتزع الاهلي المصرى الطامح الي الاحتفاظ بالالقاب وتعزيز رقمه القياسي الحالي فوزا ثمينا مـن مضيفه ميدياما الغاني فى مباراة احتضنها ستاد “بابا يارا” الجمعة بمدينة كوماسي ضوء منافسات المجموعة الرابعة بدوري أبطال أفريقيا لكرة القـدم. وفي اطار مباريات الجولة الخامسه للمجموعة الثالثة مـن دور المجموعات مـن نفس البطولة، أنهى الهلال السوداني مباراته بالتعادل السلبى امام ضيفه بترو أتليتيكو الأنغولي. ويتصدر بترو أتلتيكو ترتيـب المجموعة بينما يقبع فريق الهلال السوداني فى المركـز الرابع والأخير.
صعود الاهلي المصرى حامل البطولة الي الدور ربع النهائى ضوء مسابقه دورى أبطال أفريقيا لكرة القـدم، بعدما انتزع انتصارا مهما على مضيفه ميدياما الغاني 1-0 فى كوماسي، فى افتتاح الجولة الخامسه مـن منافسات المجموعة الرابعة لدور المجموعات.
وتخطى الاهلي ظروفا صعبة عدة أبرزها غياب عَدَّدَ كثير مـن ابرز لاعبيه ولا سيما محمود عبد المنعم “كهرباء” والمالياني أليو ديانغ وغيرهم، بالإضافة الى خوضه رحلة شاقة جدا فى طريقه الي المدينة الغانية إثر تعطل الطائرة فى العاصمة أكرا اثناء عملية التزود بالوقود ما تسبب فى تأخر البعثة للوصول الي كوماسي ليلة كاملة.
وسجل الهدف الوحيد حسين الشحات فى الدقيقه 48.
ورفع الاهلي رصيده الي تسع نقاط فى قمة المجموعة الرابعة، ليبتعد موقتا بفارق أربع نقاط عَنْ ملاحقيه شباب بلوزداد الجزائري ويانغ أفريكانز التنزاني واللذين يلتقيان السبت فى دار السلام، بينما تجمد رصيد ميدياما عند أربع نقاط.
وعانى الاهلي مـن ضغط النادي المضيف فى بداية اللقـاء، ما اضطر فريق المدرب السويسري مارسيل كولر الي التراجع لمنطقته، وتحمل الحارس مصطفى شوبير المسؤولية، إذ تصدى للعديد مـن التصويبات الغانية.
وسدد المهاجم بيرناردينهو تيتيه كرة قوية أنقذها الحارس المصرى بأطراف أصابعه فوق المرمى.
وكاد النادي المصرى ان يقتنص التقدم عبر حسين الشحات الذى سدد فوق العارضة إثر تمريرة عمرو السولية المتقنة.
وزاد النادي المضيف مـن ضغطه، فى محاولة لاستغلال الإرباك غير المبرر لدفاع الاهلي، واخترق دانيال لوموتي مـن ناحية اليسار مراوغا محمد هاني وسدد مـن دَاخِلٌ منطقه الجـزاء فى الشباك الخارجية، ثم أطلق حميدو فاتاوو كرة قوية مـن ركلة حرة مباشرة أبعدها شوبير الي ركنية.
حاول لاعبو الاهلي السيطرة على وسـط الْمَلْعَبُ لرفع العبء عَنْ دفاع النادي، لكن عاقهم البطء الشديد فى نقل الهجمة وسوء التمرير، ووضح تأثرهم بسوء ارضية الْمَلْعَبُ والغيابات.
ولم تمض سوى دقائق قليلة مـن بداية الشوط الثانى، حتـى افتتح النادي المصرى التسجيل عندما بدأ السولية بالهجمة ومرر كرة فى عمق الدفـاع الغاني الى الفرنسي انتوني موديست فهيأها الى حسين الشحات الذى لم يتوان فى تسديدها الي الشباك.
حاول لاعبو ميدياما العودة فى النتيجة، وسدد ديريك فردغور مـن دَاخِلٌ المنطقة سيطر عليها شوبير.
واستمر الحارس المصرى فى تألقه للمباراة الثانية تواليا بعد الأولى الاسبوع الماضي امام بلوزداد، فتصدى لرأسية تيتيه مـن دَاخِلٌ منطقه الجـزاء ثم ارتدت الي البديل دياويسي تايلور حولها رأسية ارتدت مـن القائم الأيسر وشتتها الدفـاع.
وكاد البديل الفلسطيني وسام أبو علي فى اول مشاركة رسمية مع الاهلي، ان يضاعف النتيجة عندما سدد كرة قوية تصدى لها الحارس فيلكس كيي بإنجاز.
نقطه ثمينة لبيترو دي لواندا
وبات بيترو دي لواندا ثاني فريق يبلغ دور الثمانية، بعدما عاد بنقطة جراء التعادل السلبى فى أرض مضيفه الهلال السوداني على ستاد شهداء بنينا فى مدينة بنغازي الليبية فى المجموعة الثالثة.
وهذه المرة الثالثة التى يبلغ فيها النادي الأنغولي ربع النهائى، حيـث عزز صدارته للمجموعة برصيـد 9 نقاط، كَمَا رفـع الهلال رصيده الي 5 نقاط فى المركـز الثانى.
ويلتقي السبت فى المجموعة عينها الترجي (5 نقاط) ومضيفه النجـم الساحلي (4 نقاط) فى “كلاسيكو” تونسي.
وحافظ النادي الأنغولي على نظافة شباكه للمباراة الخامسه توالياً، وبات على أعتاب سجل تاريخي فى البطولة بإنهاء دور المجموعات مـن دون تلقي اى هـدف.
وبرغم ضغط النادي السوداني، سجل النادي الضيف هدفا عبر جاريدي ألغاه الحكـم بداعي التسلل.
ولم تكن الفرص فى كلا الشوطين مؤثرة ولا سيما فى الشوط الثانى الذى كان ضعيفا.